نادي سانت باولي في صراع: القميص يسبب جدلاً معاديًا للسامية!
أصبح نادي سانت باولي محور النقاش حول معاداة السامية والتضامن السياسي بعد حادثة القميص مع جاكسون إيرفين.

نادي سانت باولي في صراع: القميص يسبب جدلاً معاديًا للسامية!
إنها قصة تثير الجدل بين المشجعين وبين عامة الناس. في منطقة سانت باولي في هامبورغ، أثار قائد نادي كرة القدم المحلي، جاكسون إيرفين، ضجة من خلال صورة ظهرت مؤخرًا على موقع إنستغرام. في الصورة، وهو يحمل بيرة في يده، وهو يرتدي قميصًا على طراز شعار نادي فلسطين لكرة القدم. تهدف ماركة الأزياء التي تأسست عام 2015 إلى دعم الناس في فلسطين. لكن القميص، الذي يحمل الرقم "11" المصمم للتميز عن "الأرض الوطنية" المتنازع عليها في فلسطين، أثار جدلاً حول رسالته السياسية. ال NDR تم الإبلاغ عن الجدل الدائر حول ما إذا كان هذا التصوير يدعو إلى التشكيك في حق إسرائيل في الوجود.
تختلف الآراء بشكل كبير بين مشجعي إف سي سانت باولي. ويؤكد الكثيرون أن القميص يجب أن يُنظر إليه على أنه دعم للشعب الفلسطيني، في حين أن لدى آخرين انطباع بأنه يقلل من أهمية قضية الإرهاب التي تمارسها حماس، وبالتالي يعتبر معاديًا للسامية. صممت الفنانة ورائدة الأعمال فرح عزام القميص، والذي أصبح الآن جزءًا من نقاش عاطفي بين المعجبين.
نادي بين السياسة وكرة القدم
ليس تصميم القميص وحده هو ما يخلق التوتر؛ أصبح نادي إف سي سانت باولي معروفًا بمواقفه الاجتماعية والسياسية في السنوات الأخيرة. يتمتع النادي بقاعدة جماهيرية دولية كبيرة ملتزمة بشدة بقيمه اليسارية. كيف نجمة الصباح وبحسب ما ورد، هناك توترات بين مجموعات المعجبين المحلية ومجموعات الدعم الدولية بشأن دعم الفلسطينيين. وأصدرت مجموعات دولية، بما في ذلك مشجعون من ليفربول وشيكاغو، بيانا يدين حماس مع التأكيد على دعم الشعب الفلسطيني.
إن التصريحات الاجتماعية والسياسية التي يقرأها مشجعو كرة القدم الألمانية غالبًا بعيدة المدى. وهم معروفون باتخاذ موقف صريح بشأن قضايا مثل التضامن مع الشعوب المضطهدة. لكن هذا يؤدي أيضًا إلى صراعات داخل مجتمع المعجبين، خاصة عندما يتعلق الأمر بموقف موحد تجاه القضايا المعقدة في الشرق الأوسط.
معاداة السامية في الرياضة – قصة معقدة
إن النقاش حول معاداة السامية في كرة القدم ليس جديدا. لقد كانت هناك حوادث متكررة في الماضي كان لها تأثير على الرياضة. عالي bpb.de إن معاداة السامية في الرياضة، وخاصة كرة القدم، لها تاريخ طويل وإشكالي. من الإهانات اللفظية إلى الاعتداءات الجسدية، فإن الحوادث المعادية للسامية في كرة القدم ليست غير شائعة. وأفاد 39% من أعضاء الأندية الرياضية اليهودية عن تجارب مماثلة، مما يسلط الضوء على التحدي الذي يتعين على الاتحادات الرياضية التعامل معه.
وفي هذا السياق، من المهم جدًا أن يتخذ نادي سانت باولي، باعتباره ناديًا يتحدث علنًا عن القضايا الاجتماعية، موقفًا واضحًا. وأصدرت الجمعية بيانا حول حرب غزة وشددت على أن حل الأزمة يجب أن يأخذ في الاعتبار الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في غزة وأمن إسرائيل. ولكن نظراً للمناقشة الحالية حول قميص جاكسون إيرفين، يظل السؤال قائماً حول كيفية إيجاد موقف مشترك بين المشجعين يأخذ في الاعتبار بشكل فعال الحق في الدعم الإنساني والرغبة في مكافحة معاداة السامية.