حرب العصابات في هامبورغ: سيارتان تنفجران في الليل!
انفجرت سيارتان في هامبورغ-جينفيلد، يشتبه في أنهما متفجرتان. وتحقق الشرطة في أعمال العنف المتكررة في المنطقة.

حرب العصابات في هامبورغ: سيارتان تنفجران في الليل!
ليلة الأحد، الساعة 3:25 صباحًا، حدث انفجار هائل في هامبورغ-جينفيلد أيقظ السكان من نومهم. كيف بيلد.دي وبحسب ما ورد، انفجرت سيارتان من طراز مرسيدس في شارع هيرمين ألبرز شتراسه، مما تسبب في أضرار جسيمة. وتناثرت أجزاء من المركبات لمسافة تصل إلى 30 مترا، كما تأثرت سيارة فولكس فاجن بولو متوقفة. ردت الشرطة على الفور وطوقت المنطقة بينما وصل متخصصون من مكتب الشرطة الجنائية بالولاية (LKA) للتحقيق في ملابسات الانفجار.
ويشتبه المحققون في احتمال وجود متفجرات. وقد تولى LKA 75، المسؤول عن جرائم الانفجارات، القضية. جانب آخر مثير للاهتمام: في إحدى سيارات المرسيدس المتضررة، لا تتطابق لوحة الترخيص مع السيارة، ولكنها تنتمي إلى المقعد. الأصل الدقيق للانفجار وسببه غير واضحين حاليًا، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كانت هناك صلة بأعمال العنف الأخيرة في هامبورغ. ومنذ شهر مايو/أيار، تزايدت التقارير عن عمليات إطلاق نار وحتى هجوم بالقنابل على سيارة أخرى في المدينة.
تزايد سريع في الجرائم
ويلقي الحادث الذي وقع في هامبورغ-جينفيلد بظلاله على الوضع الأمني العام الذي صاخب شرطة هامبورغ سجلت انخفاضًا في جرائم الإسكان والجريمة العامة في عام 2023، لكن زيادات كبيرة في جرائم العنف والمخدرات. وفي عام 2023، ارتفع عدد الجرائم بنسبة 10.9% ليصل إلى 234241 جريمة، مع زيادة عالية بشكل خاص بنسبة 10.7% في جرائم العنف. تعد سانت جورج وسانت باولي من المناطق الساخنة للجريمة في منطقة معينة، في حين تظهر المناطق الأخرى أعدادًا مستقرة إلى حد كبير.
في المقابل، يظهر تطور إحصاءات الجريمة لعام 2024 بصوت عالٍ هامبورغ.دي بانخفاض قدره 4% مقارنة بالعام السابق؛ وتم تسجيل ما مجموعه 224.913 جريمة. والأمر المشجع بشكل خاص هو انخفاض جرائم القتل والقتل غير العمد، التي انخفضت إلى النصف تقريبا. ومع ذلك، في حين ظلت عمليات السطو على المنازل أقل من مستويات ما قبل الوباء، زادت سرقة المركبات بمقدار 135 حالة.
الظل الزاحف للعنف
وعلى الرغم من التطورات الإيجابية، فإن تزايد عدد جرائم العنف والاهتمام الموجه لجريمة المخدرات المنظمة أمر مثير للقلق. وتنفذ الشرطة باستمرار عمليات مراقبة متزايدة وعمليات ذات أولوية في هذه المناطق من أجل تعزيز شعور المواطنين بالأمن. وأشاد عضو مجلس الشيوخ بوزارة الداخلية ورئيس الشرطة بجهود الشرطة وأكدا على التطور الإيجابي في إحصاءات الجريمة.
هذه التطورات في الوضع الأمني ليست من قبيل الصدفة. إن إلقاء نظرة أعمق على الإحصائيات يظهر أنه على الرغم من أن هامبورغ أصبحت أكثر أمانًا بشكل عام، إلا أن احتمالات الخطر لا تزال تتزايد. لذلك لا يمكن أن تكون الأحداث التي وقعت في جينفيلد سوى البداية عندما يتعلق الأمر بالصراع بين المجموعات المختلفة في المدينة.
بينما لا يزال سكان هامبورغ يأملون في الحصول على منزل آمن، فإن حوادث مثل الانفجار الذي وقع في جينفيلد تعد علامة مثيرة للقلق على أن هشاشة الأمن موجودة دائمًا في مدينة كبيرة مثل هامبورغ.